حوار في ثنايا الاقصى

قيل في الجهاد _ انه من البراهين اللامعه لرد الجميل للرب الخالق وتحقيق عبارة (وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون) صدق الله العظيم.
دنى الزمان دنوه الارعد وعلى يديها طفل مهدد تجوب وتجوب ولا حيلة لديها لكان الاجل قاربها عند المسجد تصيح وتبكي طفلا على كتفيه مسؤولية الوطن الاوحد تنظر الى المسجد خائفه والنزف من العين والقلب .
ما رايكم ان نرصد هذا الحوار الذي دار بين الام والطفل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الستم معي ان بانه يستحق منا ان يقرا ولو لمرة في العمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
الا يمكن ان يكون كلقاح يعطى مرتا في العمر كي لا نصاب بمرض فقدان الذاكره و الهويه؟؟؟؟؟؟ اذن تعالو معي



الام
اصرخ زمجر ردد صراخك
افق بني ...................
وابعث في كل الدنيا صوتك
افق بني فلا وقت للنوم قم
وازل خبايا سم العدو الاحقد
انهض بني.....................
يا من نفخ الروح بالبقاء
والبس المجد تاج الكبرياء
انهض....................
واخبرهم ان دمعك في عينيك تجمد
اخبرهم انهم ان قتلوا الحضارة
واغتصبوا العداله
فالمجد يابى و الف يابى في بيتهم ان يغرد
اخبرهم ان كتب المجد قد كتبت
وان التاريخ اوسمة تتهادى على صدر
جدك محمد
اخبرهم ان المسيح اول من نطق طفلا
ورفع دون البشر غير مقيد
ينهض الطفل ويصيح فيرج الاقصى ويبكي لغضبه
اماه اني قادم اماه اني اتوعد
اماه ابلغيهم اني مشتاق كحبهم للموت
وكل يوم مثلي طفل يولد
قولي لهم اني قادم اليهم
وان خفا ليل الجبناء فلن يطول
وعلى جماجمهم سوف ارقد
ينتفض الاقصى ويصيح
لبيك يانور السماء
لبيك يا شمس الضياء
رثيتني فازلت همي
واني على العهد ساصمد
يا حفيد محمد ابشر فاني
ان شاء الله على الموعد