index
مَشَاعِري + مَبَادِئِي = تَ / ضَ / ا / رُ /بْ ..
صفحة 1 من اصل 1
مَشَاعِري + مَبَادِئِي = تَ / ضَ / ا / رُ /بْ ..
إنَّ لي قَلَماً في كُلِّ مَوتٍ لي يَحكي لأَوراقِهِ قِصَّة أَلَم ..
يُصافِحُ المِرسَامَ مِنهُ جِباهَهَا .. لِتَغدو وَكَأَنَّها بَائِساً أدلَم ..
َيَغفو عَلى وِسادَةِ جِراحي .. وَلا يُطيقُ لَهُ هَناءً إلا إن دَثَّرَ جَسَدَهُ بَينَ نَاحِلَينِ مِن أَصابِعي .. لِيَنزُفَ بالكَلَمِ القَاني .. وَيَنسِجُ مِن دُموعي تَشكِيلاً لِلجُمَلِ والمَعاني ..
فَأجِيءُ أَنَا وَأَنثُر رَمَادَ الروح في عُنوانٍ .. قَد بَلَغَ لِتَوِّهِ غَورَ العُنفُوان :
يَا خَالِقي .. جَعَلتَ مِن قَلبي خَانِقي ..
تَأكُل أَوجَاعِي مِن كَتِفي .. وَتَأبَى مِنِّي أَن تَكتَفي ..
مَا ذَنبُ البَسمَة حَتَّى تُوأَد فِي ثَغري .. !
و َما جُرمُ تَناهيدي لِتَكونَ أَجداثاً لِطولِ صَبري .. !
هَاقَد أَيقَنت / وَأوقِنُ / وَأُعلِن الجَواب ..
إنَّ شَرَّ البَلاء إِذا الرَّب بِقَلبِ العَبدِ ابتَلاه ..
فَأنَا خَيرُ مُبتَلَى .. وَقَلبي لِي شَرُّ بَلَى ..
أَغمَضَت عَينَيها بِشدَّة بَعدَ ضَغط مِطرَقَة التَّرَدد التِّي تَهاوَت بِضَرَباتٍ قَاصِمَة عَلَى قَرارِها بِشَأنِ إِضافَتِه عِندَهَا .. حَتَّى خَرَج ذاكَ القَرار نَازِفاً خَائِر القُوى .. مَابَينَ المُصابِ والسَّليم ..
وبِالرُّغمِ مِِن أن داخِلَها يَجزُم بَأنَّ مَا سَيكونُ مُجَرَّد استِزادَة مِن خبرَتِه في فُنون الأدَب لا أَكثَر .. إلا أَنَّ مَبادِئها بِشَأن هَذِهِ القَرارات لا زَالَت تُزاحِمُ صُفوف إصرارَها عَلَى الوصولِ لِهَذهِ الغَايَة ..
أَبحَرت عَلَى جَوارِ ذَاكِرتَها قَليلاً .. فتَذَّكرت رَدَّهُ الذي أَثارَ فيهَا مَكامِنَ الغَضَب / والذي بِفِعلِهِ قُبِلَ الآنَ في مُتَصفحهَا .. فَقَد كَانَ يَنفِي مِن قُدرَتِها عَلَى احتِراف مَجالَ الشِّعر لافتِقارها تِلكَ الهِبَة الإلَهيَّة التي تُخَولها لاعتِماد الكِتابَة فيه ..
فَأبرَمَت مَعَ نَفسِها اتفاقاً بِإبطَال ما كانَ يَقول / وإثبات العَكس لَهُ / وَلَها ..
وَكانَ التَّحدي مَعَ نَفسِها عَلَيه .. لَم تَكُن تَرغَبُ في ذَلِك إلا لِتَنفي ما قَد نَفاهُ عَنها .. حَتى فاجَأها بِرَغبَتِه في مُسَاعَدتِها عَلى كِتابَة الشِّعر .. وَأنَّهُ سَيُسَر لَو أنها قَبِلَت .. فَقَد لاحَظَ رَغَبتَها الشَّديدَة في ذَلِك ..
لَكِنَّها بالمُقابِل لَم تُبالي ولَم تَكتَرِث لِما أرسَل / وَلِما يُريدُ أن يَفعَل ..
وَبَعدَ إصرارٍ وَتَكرار مِنهُ اضطَرَّت لِقبولِهِ لَديها ..
يُصافِحُ المِرسَامَ مِنهُ جِباهَهَا .. لِتَغدو وَكَأَنَّها بَائِساً أدلَم ..
َيَغفو عَلى وِسادَةِ جِراحي .. وَلا يُطيقُ لَهُ هَناءً إلا إن دَثَّرَ جَسَدَهُ بَينَ نَاحِلَينِ مِن أَصابِعي .. لِيَنزُفَ بالكَلَمِ القَاني .. وَيَنسِجُ مِن دُموعي تَشكِيلاً لِلجُمَلِ والمَعاني ..
فَأجِيءُ أَنَا وَأَنثُر رَمَادَ الروح في عُنوانٍ .. قَد بَلَغَ لِتَوِّهِ غَورَ العُنفُوان :
يَا خَالِقي .. جَعَلتَ مِن قَلبي خَانِقي ..
تَأكُل أَوجَاعِي مِن كَتِفي .. وَتَأبَى مِنِّي أَن تَكتَفي ..
مَا ذَنبُ البَسمَة حَتَّى تُوأَد فِي ثَغري .. !
و َما جُرمُ تَناهيدي لِتَكونَ أَجداثاً لِطولِ صَبري .. !
هَاقَد أَيقَنت / وَأوقِنُ / وَأُعلِن الجَواب ..
إنَّ شَرَّ البَلاء إِذا الرَّب بِقَلبِ العَبدِ ابتَلاه ..
فَأنَا خَيرُ مُبتَلَى .. وَقَلبي لِي شَرُّ بَلَى ..
أَغمَضَت عَينَيها بِشدَّة بَعدَ ضَغط مِطرَقَة التَّرَدد التِّي تَهاوَت بِضَرَباتٍ قَاصِمَة عَلَى قَرارِها بِشَأنِ إِضافَتِه عِندَهَا .. حَتَّى خَرَج ذاكَ القَرار نَازِفاً خَائِر القُوى .. مَابَينَ المُصابِ والسَّليم ..
وبِالرُّغمِ مِِن أن داخِلَها يَجزُم بَأنَّ مَا سَيكونُ مُجَرَّد استِزادَة مِن خبرَتِه في فُنون الأدَب لا أَكثَر .. إلا أَنَّ مَبادِئها بِشَأن هَذِهِ القَرارات لا زَالَت تُزاحِمُ صُفوف إصرارَها عَلَى الوصولِ لِهَذهِ الغَايَة ..
أَبحَرت عَلَى جَوارِ ذَاكِرتَها قَليلاً .. فتَذَّكرت رَدَّهُ الذي أَثارَ فيهَا مَكامِنَ الغَضَب / والذي بِفِعلِهِ قُبِلَ الآنَ في مُتَصفحهَا .. فَقَد كَانَ يَنفِي مِن قُدرَتِها عَلَى احتِراف مَجالَ الشِّعر لافتِقارها تِلكَ الهِبَة الإلَهيَّة التي تُخَولها لاعتِماد الكِتابَة فيه ..
فَأبرَمَت مَعَ نَفسِها اتفاقاً بِإبطَال ما كانَ يَقول / وإثبات العَكس لَهُ / وَلَها ..
وَكانَ التَّحدي مَعَ نَفسِها عَلَيه .. لَم تَكُن تَرغَبُ في ذَلِك إلا لِتَنفي ما قَد نَفاهُ عَنها .. حَتى فاجَأها بِرَغبَتِه في مُسَاعَدتِها عَلى كِتابَة الشِّعر .. وَأنَّهُ سَيُسَر لَو أنها قَبِلَت .. فَقَد لاحَظَ رَغَبتَها الشَّديدَة في ذَلِك ..
لَكِنَّها بالمُقابِل لَم تُبالي ولَم تَكتَرِث لِما أرسَل / وَلِما يُريدُ أن يَفعَل ..
وَبَعدَ إصرارٍ وَتَكرار مِنهُ اضطَرَّت لِقبولِهِ لَديها ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى