شاطئ الذكريات

فكرت كثيرا و اغمضت عني طويلا لعلي اجد ذاتي في ذاتي و بينماكانت افكاري تذهب بعيدا و ترجع مسرعتا الي , واذا بلوحة وقفت امامي لوحت طفولتي السعيده مع اسرتي الصغيره كان ذلك اليوم هو يوم الجمعه يوم اجتماع العائله و الاحبه على مائدة واحده ذهبنا فيها برحلة عند ذلك الشاطئ ذلك الشاطئ الهادئ الذي لا يعرف العصبيه و بينما الشمس تسطع و اريج الزهزر من حولي اتنفسه و يعطيني النشاط و القوه و بينما انا اجلس و قدماي في الماء و اذا بكائن اشبه بما يكون بعروس البحرلها شعر جميل و عيون واسعه و انف كانه لم يخلق و بينما انا انظر اليها بكل فرح و اقول لها يا عروس البحر من اتى بك الي و كيف انت بهذا الجمال و الابداع و بينما كانت الدموع تنهمر على خدودي اقتربت مني قليلا و مسحت دموعي و قالت لي ما بك يا طفلتي فالزم القادم و الغد الاتي افضل و مسكت يدي و البستني خاتما و قالت لي هذا الخاتم هو خاتم الامنيات فيه كل شئ تريديه كل ما اضلمت الدنيا عليك و اشتد اليئس قولي باسم الله و انفخي يهب الله لك و يعطيكي ما تتمني و بينما انا انر الى الشمس وهي تغطس في بحر من فضه غابت عني عروس البحر
اين انت يا حلم خيالي اين انت يا من جعلت مني انسانه لا تعرف الملل و لا الكلل فوداعا ياغ شاطئ الذكريات ويا من تحققت فيك الامنيا فمهما عبرت الكلمات رسمتك تبقى في عيني وفي المخيلات